تونس تعمل على التعريف بثراء مخزونها الحضاري والفنّي والتراثي

وانتظمت الجلسة بحضور كل من السادة يوسف بن ابراهيم رئيس الديوان ومعز بالحسين المدير العام للدّيوان الوطني التونسي للسياحة وعدد من المديرين والإطارات بالوزارة.

وأكّد الوزير خلال هذه الجلسة على أهمية التعاون بين وزارة الشؤون الثقافية والمؤسسات الرّاجعة لها بالنّظر والبعثة الدّائمة لتونس لدى منظمة اليونسكو لدعم وإنجاح المبادرات والمشاريع والبرامج المشتركة وتحقيق الإشعاع الثقافي والتعريف بثراء مخزونها الحضاري والفنّي والتراثي، وضرورة استغلال المناسبات والتظاهرات الثقافية الدّولية لبلوغ الأهداف المذكورة ومن بينها الفعاليات الثقافية والفنية المزمع تنظيمها بمناسبة انعقاد القمّة الفرنكفونية بتونس خلال هذه السّنة.

من جهته، ثمّن السفير المندوب الدائم لدى منظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) السيد غازي الغرايري التعاون الوثيق بين وزارة الشؤون الثقافية وخاصّة المعهد الوطني للتراث ووكالة إحياء التّراث والتنمية الثقافية والبعثة الدّائمة لمنظّمة اليونسكو بتونس والتي أثمرت جملة من الخطوات الفعلية الناجحة في تسجيل عناصر تراثية مادية ولامادية بلائحة التراث العالمي لليونسكو على غرار "فخار سجنان" و"الكسكسي" والنّخلة والصّيد بالشرفية وغيرها.

كما أكّد السيد غازي الغرايري على أهمية مواصلة الجهود المبذولة في هذا الإطار ودعمها خلال الفترة المقبلة واستغلال الأحداث الدّولية القادمة كانعقاد القمّة الفرنكفونية وانتخاب تونس رئيس للجنة الدّائمة لمنتدى الدّول الموقّعة على اتفاقية اليونسكو المتعلّقة بحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه لمزيد التعريف بالموروث الحضاري والتراثي والفنّي الكبير لتونس.

وكان اللقاء، في جانب آخر منه فرصة لمزيد البحث في مختلف أوجه التعاون الممكنة بين وزارتي الشؤون الثقافية والسياحة من خلال محاولة تركيز خطط ترويج عصري ناجع للتعريف بالموروث الحضاري والسياحي والتراثي لتونس عبر مختلف المسالك والبرامج السياحية.