وحضر حفل التكريم رئيس الديوان السيد يوسف بن إبراهيم ومدير عام التراث بوزارة الشؤون الثقافية السيد أحمد شعبان ومدير عام المعهد الوطني للتراث السيد فوزي محفوظ والمديرة العامة لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية السيدة آمال حشانة بالإضافة إلى عدد من اطارات الوزارة والمعهد والوكالة.
وفي كلمته تقدّم وزير الشؤون الثقافية بالنيابة بالشكر إلى كلّ من ساهم في إعداد برنامج الدورة الثلاثين من شهر التراث وإنجازه باستغلال مختلف وسائل التواصل الرقمي بسبب ما فرضته علينا التدابير الوقائية لجائحة كورونا، فكانت دورة متميزة بما تضمنته من محاضرات علمية قيّمة وزيارات افتراضية لأهم المواقع الأثرية والمعالم التاريخية ومعارض وغيرها مما يساهم في التعريف بمميزات وخصوصيات تراثنا الوطني والترويج له.
وأوضح أن هذا التكريم هو فرصة متميزة للاعتراف بالجميل لكلّ من ساهم في تثمين قطاع التراث الوطني من باحثين واطارات واعوان على مدى سنوات، ولما بذلوه من جهود علمية وميدانية في إبراز موقع أوذنة بالتحديد ودعم إشعاعه.
وبهذه المناسبة قدّم المكرّمون لمحة وجيزة عن أبرز محطاتهم المهنية صلب وزارة الشؤون الثقافية والمعهد الوطني للتراث ووكالة احياء التراث والتنمية الثقافية وأهمّ انجازاتهم في قطاع التراث.