انطلاق تنفيذ مشروع بيت العود العربي

أعلنت وزيرة الشؤون حياة قطاط القرمازي يوم الخميس 11 أوت 2022 عن انطلاق تنفيذ مشروع "بيت العود العربي" وكان ذلك خلال استقبالها للفنان العراقي القدير نصير شمّة بمقرّ الوزارة وعلى إثر إحيائه لسهرة فنية بمشاركة مجموعة "بناة السّلام"ضمن فعليات الدورة 56 لمهرجان قرطاج الدّولي

انطلاق تنفيذ مشروع بيت العود العربي

وتمّ خلال اللقاء الاشتغال على المراحل الأولى لتنفيذ مشروع "بيت العود العربي" وهو المدرسة التي يشرف عليها الفنان نصير شمة للراغبين في تعلّم العزف على العود وتتراوح أعمارهم بين 6و60 سنة، وقد افتتح هذا المشروع في عدد من البلدان العربية في انتظار ان النور في بلادنا في الأشهر القليلة القادمة بتنسيق بين الوزارة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).

وفي هذا السياق أكّدت الدكتورة حياة قطاط القرمازي حرصها على تنفيذ مشروع "بيت العود العربي" قريبا لما يحمله من رمزية إبداعية وتراثية، ولما سيضفيه على الساحة الثقافية في بلادنا من تنوّع في المشهد الثقافي والموسيقي.
ومن المنتظر أن يسهم هذا المشروع في نشر الوعي بأهمية آلة العود وغيرها من الآلات الموسيقية العربية التي وجب حمايتها وحفظها من الاندثار بالتعريف بها وتكوين أجيال جديدة من الموسيقيّين المحترفين تتلقّى دروسا في تقنيات العزف وفهم المدارس الموسيقية المتنوّعة.

وكان اللقاء أيضا مناسبة لتكريم الفنان نصير شمة على جهوده الفنية القيّمة وحرصه على المضيّ قدما في تنفيذ مشروعه الفني الزّاخر بالتنوع والعميق في تناوله لمسائل موسيقية مختلفة.

وأكّدت وزيرة الشؤون الثقافية على دور الموسيقى كخطاب إنساني كوني في تقريب الشّعوب وخلق مناخات الحلم والحوار، مشيرة إلى أهمية المشاريع الفنية ذات الخصوصية في نحت فكر عميق وبناء أجيال مطّلعة موسيقيا.

وأعرب الفنان نصير شمّة عن شكره وتقديره لكل الفاعلين الثقافيين في تونس، ولوزارة الشؤون الثقافية بشكل خاصّ لما يلمسه من تعاون ومشاركة في كلّ مناسبة يحلّ فيها ضيفا على بلادنا.