اهم ملامح الدورة التأسيسية لأسبوع أفلام المقاومة والتحرير

البداية كانت مع محمد خفاشة المدير التنفيذي للتظاهرة ومدير مركز رسالات الثقافي الذي أعرب عن سعادته بالشراكة الأولى مع السينماتاك التونسية من خلال هذه التظاهرة والتي ستتواصل على المدى البعيد وفق تعبيره.

كما تحدث خفاشة عن الأفلام الحاضرة في التظاهرة والتي تصب في خانة المقاومة والدفاع عن حقوق اوطان أغتصبت على يد الاحتلال الصهيوني بمشاركة العديد من البلدان كما أعلن أن حفل الافتتاح سيكون بحضور عدد من نجوم السينما في المشرق على غرار الممثل أيمن زيدان، المخرج جود سعيد، الصحفي عبد الباري عطوان، الفنان لطفي بوشناق وغيرهم من الأسماء اللامعة في عالم السينما و الاعلام و الفن.

على مدى أسبوع سيعيش جمهور مدينة الثقافة على وقع مجموعة من الأفلام من تونس، الجزائر، لبنان، سوريا و فلسطين إضافة الى الورشات والندوات الفكرية الذي سيؤمنها عدد من المختصين في أفلام المقاومة من منتجين ومخرجين هذا ما صرحت به السيدة هالة بن خذر المكلفة بالإعلام والاتصال بالسينماتاك التي أكدت انها ليست التجربة الأولى للمكتبة السينمائية في تقديم الأفلام العربية وخاصة أفلام المشرق العربي مذّكرة باستضافة المخرج السوري محمد ملص وتخصيص أسبوع الأفلام الفلسطينية مؤكدة ان السينماتاك منفتحة على كل الاذواق والألوان السينمائية

كما كانت الندوة فرصة لتسليط الضوء على آخر الانتاجات التونسية لسنة 2019 الخاصة بأفلام المقاومة والتي ستعرض خلال الأسبوع وهم فيلم" الفلاقة" لسماح الماجري و"أسد عرباطة" لعبد العزيز الفضلاوي .

وتهدف التظاهرة الفنيّة السينمائية إلى تسليط الضوء على مقاومة العدو الصهيوني والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى إظهار الانتهاكات المختلفة التي تعرضت لها المناطق التي تم احتلالها من قِبَله، وذلك من خلال مجموعة من الأفلام السينمائية العربية لأبرز الشخصيات الفنيّة الرائدة في مجال التأليف والإخراج والتمثيل. وبما أن الفنون هي أبلغ اللغات تعبيرًا وأكثرها قدرةً على إيصال الرسالة وتخليد الأثر، جاء اختيار هذا النوع من الأفلام التي من شأنها رسم مسار فني ملتزم في سبيل ترسيخ فكر المقاومة والتضحية والانتصار على العدو بمختلف أشكاله.

البرنامج.