واطلع الوزير بالمناسبة على المكامن والمقومات السياحية والطبيعية والإيكولوجية والمخزون الثقافي والحضاري الشاهد على تعاقب عديد الحضارات التي تميّز الجهة فضلا عن عدد من الاختصاصات الحرفية وخصوصيات المطبخ والعادات الغذائية المتوارثة عبر الأجيال والمنتوجات الغذائية المحلية.

وأكد وزير السياحة أن التميز الحضاري والثراء والتنوع الثقافي والحضاري على غرار المدينة العتيقة بتستور والمواقع الأثرية بعين تونقة ودقة والقرى البربرية بمجاز الباب فضلا عن الطبيعة الغنّاء، تعتبر عناصر جذب ومنتوج متميز يمكن أن يؤسس لسياحية ايكولوجية وثقافية ذات مردودية تنموية عالية وخلق مواطن الشغل وتنشيط الجهة.

وأفاد بأن الوزارة تعمل على وضع استراتيجية متكاملة واضحة المعالم بالشراكة مع مختلف المتدخلين وخاصة وزارة الشؤون الثقافية ووزارة الفلاحة بهدف التوظيف الأمثل للمقومات التي تتميز بها الجهة من أجل جعلها وجهة سياحية جاذبة للزوار والسياح من تونس ومن الخارج.
هذا وقام وزير السياحة السيد محمدالمعزبلحسين، على هامش الزيارة، بعملية تفقد لعدد من مؤسسات الايواء السياحي وعدد من الاستثمارات السياحية بالجهة حيث عاين مدى تطبيقها للبروتوكول الصحي ومدى تطبيق اجراءات التأمين الذاتي واليقظة.

كما كان لوزير السياحة لقاء مع مكونات المجتمع المدني بمجاز الباب حيث اطلع على مقترح مشروع تهيئة ضفاف القنطرة المرادية وجملة من الشواهد الحضارية، في اطار شراكة مع مانحين دوليين، لانشاء مسلك ثقافي وسياحي بالمدينة كرافعة اضافية للتنمية المحلية.