وثمن وزير السياحة زيارة كبرى وكالات الأسفار ومنظمي الرحلات السياحية الألمانية إلى تونس باعتبارها ستمكن من مزيد الترويج للوجهة التونسية في ألمانيا وفي أوروبا عموما وفرصة لاكتشاف ما تزخر به عديد مناطق الجمهورية من مقومات السياحة البديلة والإيكولوجية والثقافية والصناعات التقليدية فضلا عن السياحة الشاطئية.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، مخطط العمل لاستعادة النشاط السياحي لما بعد كوفيد-19 مع تسليط الأضواء على الإجراءات الوقائية وضوابط السلامة الصحية التي ينص عليها البروتوكول الصحي للسياحة التونسية والذي يتم تطبيقه في كل المنشآت السياحية علاوة على البروتوكول الصحي الخاص بالمتاحف والمواقع الأثرية وغيرها من المزارات السياحية لافتا إلى أن كافة الإجراءات الوقائية والصحية يتم تطبيقها بصرامة وبالشكل الأمثل الذي يضمن سلامة الجميع من السياح والعاملين بالقطاع.