وتطرّقت الجلسة إلى مختلف مراحل ملف ترشيح "مدينة صفاقس" على قائمة التراث العالمي غير المادي لليونسكو وذلك لما تحمله هذه المنطقة من خصوصيات تراثية ومعمارية وعمرانية مختلفة وفريدة.
وفي مداخلتها أكّدت وزيرة الشؤون الثقافية ضرورة التسريع بإنهاء أشغال دار الجلولي بصفاقس بهدف إعادة استغلالها باعتبار أن هذا المعلم يحمل قيمة حضارية ورمزية متميزة، مشدّدة على ضرورة العمل على خلق رؤية جديدة لإعادة استغلال مثل هذه المعالم الأثرية والتفكير في إحداث خطّة عمل منهجية لتطوير شبكة المتاحف بمختلف ولايات الجمهورية التونسية بالاعتماد على الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة.
ودعت الدكتورة حياة قطاط القرمازي إلى أهمية السعي إلى وضع سياسات ثقافية ترتكز بالأساس على تشريك كلّ الفاعلين في القطاع الثقافي والإبداعي بالجهات ومختلف مكوّنات المجتمع المدني للارتقاء بالشأن الثقافي وتطوير مؤشراته وذلك بالتنسيق مع الإدارات العمومية المحلية والمركزية.
وبالمناسبة توجّهت وزيرة الشؤون الثقافية بالشكر إلى كلّ المساهمين في إعداد ملف الخط العربي الذي وقع أمس الثلاثاء 14 ديسمبر 2021 إدراجه ضمن قائمة التراث العالمي غير المادي لليونسكو، مشيرة إلى ضرورة التسريع بإنهاء عملية إعداد مدينة صفاقس والعمل على تسجيل عناصر ثقافية أخرى مع الانفتاح على البوابة الإفريقية.