وأكد السيد الحبيب عمّار، بالمناسبة، الحرص الكبير الذي توليه الحكومة بصفة عامة والوزارة بصفة خاصة لقطاع الصناعات التقليدية والعاملين فيه باعتباره أحد أكثر القطاعات التي تضررت من انتشار وباء كورونا عالميا ووطنيا مشيرا إلى وجود مساع لإيجاد حلول عملية وعاجلة للحد من هذه التداعيات.
ومن جهته، نقل رئيس الجامعة الوطنية للصناعات التقليدية مشاغل القطاع والحرفيين بمختلف اختصاصاتهم ومناطقهم وخاصة الوضعية الإجتماعية الحرجة في ظل تواصل منع تنظيم المعارض والتظاهرات.
كما تمّ التأكيد على ضرورة التسريع في تنفيذ الإجراءات الحكومة التي تمّ اتخاذها لفائدة قطاع الصناعات التقليدية خاصة في ما يتعلق بتمكين الحرفيين من قروض بشروط ميسرة لتمكينهم من تجاوز مخلفات أزمة كورونا بعد توقف نشاطهم لعدة أشهر، بالإضافة إلى ضرورة مرافقتهم ومساعدتهم على الترويج لمنتوجاتهم والتسويق لها.