العمل على إدراج تونس على قائمة الوجهات السياحية التي سيزورها البريطانيون هذا الصيف

كما تم التطرق إلى الوضعية الوبائية في العالم وخاصة بالبلدين والسبل الكفيلة بالحد من انتشار وباء كورونا حيث تم التأكيد على أهمية التلاقيح في التوقي من الفيروس.

وأكد السيد الحبيب عمار، في هذا الصدد، أن تونس تبذل مجهودات كبرى لتوفير الكميات الضرورية لتأمين عملية التلقيح  ضد كوفيد-19 مضيفا إلى أن القطاع السياحي تم إدراجه ضمن قائمة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في التلقيح باعتبار أن العاملين في القطاع موجودين في الصفوف الأمامية عند استقبال الحرفاء من تونس ومن الخارج.

وأشار الوزير إلى أن عملية تلقيح عمال القطاع السياحي قد انطلقت فعليا منذ الاسبوع الماضي وهو ما سيمكن من بعث رسائل طمأنة لمتعهدي الأسفار والسياحة في العالم وفي بريطانيا داعيا الجانب البريطاني إلى إدراج تونس على قائمة الوجهات السياحية التي سيزورها البريطانيون خلال الفترة القادمة. 

كما شدد السيد الحبيب عمار في ذات السياق، أن كل المؤسسات السياحية على أتم الاستعداد لاستقبال السياح من خلال تطبيق الاجراءات الوقائية المدرجة بالبروتوكول الصحي الخاص بالقطاع السياحي وكذلك على مستوى تطوير منظومة التأمين الذاتي لتوفير كل الظروف الوقائية والأمنية الضرورية لضمان سلامة العاملين في هذه المؤسسات ومختلف حرفائها من تونس ومن الخارج.

من جهته، ثمن السفير البريطاني المجهودات المبذولة من قبل الحكومة التونسية للحد من انتشار وباء كورونا مشيرا إلى أن الانطلاق في تلقيح عمال القطاع السياحي سيساهم في بعث رسائل ايجابية للعالم وكذلك للبريطانيين ويمكن برمجة عودة السياح البريطانيين متى تسنى ذلك مع وجود البروتوكول الصحي الذي سيضمن بنسبة كبيرة سلامة السياح وكذلك المواطنين التونسيين، مشيرا إلى خصوصية السائح البريطاني باعتباره يبحث، فضلا عن السياحة الشاطئية، عن وجهات ومسالك بديلة على غرار السياحة الثقافية والتاريخية والصناعات التقليدية وغيرها ويعطي أهمية قصوى للوجهات الآمنة.