التكوين في مهن السياحة.. جملة من المقترحات لتطوير القطاع

وخصّصت أشغال الجلسة لمتابعة عدد من الملفات المشتركة بين الوزارتين وخاصة منها المتعلقة بالتكوين والتدريب المهني في قطاعي السياحة والصناعات التقليدية وملاءمة خريجي هذه المنظومة مع حاجيات المؤسسات الاقتصادية الناشطة في القطاع كما تم التطرق إلى المحاور التالية :

- تحيين الإحصائيات المتعلقة بالموارد البشرية في قطاع السياحة والصناعات التقليدية وتحديد الحاجيات منها،

- إرساء منظومة تدريب مهني خاصة بالصناعات التقليدية،

- مراجعة قائمة الإختصاصات المشمولة بمنحة التكوين لتشمل بعض اختصاصات قطاع السياحة والصناعات التقليدية لتشجيع المتكونين على الإقبال عليها،

- مراجعة القرار المتعلق بشهادة اثبات الكفاءة المهنية،

- إضافة إختصاصات قطاع السياحة ضمن قائمة الإختصاصات المعنية بشهادة المهارة،

- خدمات المركز الوطني للتكوين المستمر والترقية المهنية المسداة لفائدة المؤسسات وكيفية إستفادة القطاع منها،

- دور المركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين في تطوير كفاءات المكونين ووضع برامج التكوين،

- تنظيم عمليات تشغيل خصوصية لتلبية حاجيات قطاعي السياحة والصناعات التقليدية من الموارد البشرية. 

وقد أكد الوزيران بالمناسبة على أهمية القطاع السياحي باعتباره محركا أساسيا للنمو والتشغيل ودوره في توفير فرص تشغيل جديدة مباشرة وغير مباشرة وأهمية التكوين والتدريب المهني في توفير المهارات والكفاءات القادرة على تطوير القدرة التنافسية للمؤسسات الاقتصادية الناشطة في قطاع السياحة والصناعات التقليدية وفي المحافظة على المهن المهددة بالاندثار.

كما قدّم المشاركون في الاجتماع جملة من المقترحات لتطوير التعاون بين الوزارتين وتفعيل كل ما يتم الاتفاق بشأنه.

وقد تم الاتّفاق على ما يلي :

- إعداد برنامج عمل قابل للتنفيذ ومضبوط بجدول زمني دقيق يهدف إلى التسريع في تنفيذ البرامج المشتركة في مجال التكوين والتدريب المهني وذلك قبل نهاية هذا الشهر،

- إعداد إتفاقية شراكة بين الوزارتين لضبط مجالات التعاون المشتركة سواء على مستوى التكوين والتدريب المهني او على مستوى التشغيل.