وأكد وزير السياحة، بالمناسبة، على الحرص الكبير الذي توليه الوزارة لتنفيذ هذا البرنامج نظرا للأهمية الكبرى لعنصر التكوين في تحسين الجودة والرقي بأداء مختلف العاملين في القطاع واستعدادا لاستعادة القطاع السياحي لنشاطه بعد جائحة كورونا خاصة في مواضيع تهم التأمين الذاتي والتطبيق الجيد للبروتوكول الصحي لضمان أكثر وقاية بالمؤسسات السياحية وكذلك أهمية الجانب البيئي والنظافة في إعطاء صورة جيدة عن القطاع.
ويهدف هذا البرنامج، الذي تنفذه وكالة التكوين في مهن السياحة بتمويل من الوكالة الألمانية للتعاون الفني (GIZ) وبدعم من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، (BMZ)إلى تكوين 2500 عامل ودليل سياحي حول محاور تتعلق بالسلامة والتأمين الذاتي والبروتوكول الصحي والثقافة البيئية. ويمتد برنامج التكوين إلى غاية 25 فيفري 2022.
هذا وسيتم إسناد منحة تبلغ 300 د في نهاية التكوين وذلك لمساعدة عمال القطاع السياحي بكل أصنافه والأدلاء الذين تضرروا بصفة كبيرة بسبب توقف النشاط السياحي جراء جائحة كورونا.