وزيرة الشؤون الثقافية تتابع سير عمل مختلف أقطاب مدينة الثقافة

في إطار زيارة تؤديها إلى مدينة الثقافة "الشاذلي القليبي", شدّدت وزيرة الشؤون الثقافية على ضرورة تجسيد الدور الثقافي الريادي لمدينة الثقافة في حسن استقطاب العروض الفنية والفرجوية والابداعية الراقية وفسح المجال أمام الشباب لمساندته وتدعيم قدراته ومهاراته في تقديم انتاجاته الفكرية.  كما أكّدت على أهمية أن تكون مدينة الثقافة منفتحة على كلّ الفئات الاجتماعية والشرائح العمرية المختلفة، تكريسا لمبدأ الحق في الثقافة للجميع.

وفي إطار زيارتها،أشرفت الوزيرة حياة قطاط القرمازي على اجتماع لمتابعة نشاط كلّ من معهد تونس للفلسفة ومعهد تونس للدراسات الثقافية بحضور الأساتذة فتحي التريكي ومحمد محجوب ونور الدين كريديس وعدد من اطارات مدينة الثقافة.

وأكّدت على أهمية إعادة الاعتبار للعلوم الانسانية لما لها من دور في صقل العقول وتطوير التفكير النقدي خاصة لدى الشباب لبناء مجتمع سليم يحترم المبدعين والمثقفين ويعطيهم مكانتهم المرموقة كقاطرة لتقدم الشعوب ورقيّها. وثمّنت هذه النشاطات الفكرية للمعهدين المذكورين داعية إلى ضرورة تدعيمها وتعميمها في الفضاءات المفتوحة للعموم إيمانا بضرورة تغذية الفكر لدى الجمهور العريض على اعتبار أن الثقافة لا تقتصر على الجانب الفرجوي أو الترفيهي.