كما أشرف الوزير على جلسة عمل ثانية مع منهيي القطاع السياحي بالجهة حول الاستعداد للموسم السياحي القادم ولأهم التظاهرات الكبرى التي ستحتضنها جزيرة جربة خلال الفترة القادمة إلى جانب التطرق إلى عدد من المسائل المتعلقة بالنظافة والتزود والاستعادة التدريجية للنشاط السياحي وتطبيق البروتوكول الصحي حيث تم التأكيد على أهمية الإجراءات الأخيرة الخاصة بالدخول لتونس لتشجيع السياح على القدوم لبلادنا داعين إلى ضرورة استقرار هذه الإجراءات في ظل تحسن الوضع الوبائي وتقدم الحملة الوطنية للتلقيح.
وقد قام الوزير بتدشين مقر جامعة التصرف في الوجهة السياحية(DMO) جربة وأكد بالمناسبة على أهمية احداث الجامعة، على غرار جامعة السياحة الأصيلة وجهة الظاهر، في التعريف بالجهة ومتزخر به من مقومات سياحية ودعم احداث المشاريع والاستثمارات السياحية.
وقام بمعاينة تقدم أشغال استثمار في الإيواء السياحي لعلامة سياحية عالمية بجربة ستساهم في تطوير طاقة الاستيعاب بالجهة ودفع نسق احداث المشاريع.
كما تحول إلى الرياض أين عاين المسلك السياحي بالمدينة العتيقة. ثم قام بالاطلاع على مسرح الهواء الطلق الذي سيحتضن فعاليات القمة الفرنكوفونية في نوفمبر القادم.