وأكد الوزير خلال هذا الاجتماع على أهمية إنخراط المؤسسات السياحية في برنامج التأهيل من أجل تنمية قدرتها التنافسية والرفع من مردوديتها وهو ما من شأنه أن يساهم في تحسين صورة تونس كوجهة سياحية متميزة في ضفاف المتوسط وتعزيز التموقع التنافسي للقطاع السياحي.
ومن جهتهم عبر ممثلوا الجامعة التونسية للنزل عن إستعداد جميع المهنيين لدعم هذا المجهود من خلال الاستثمار في المجال السياحي خدمة للتنمية المستدامة من جهة والإستفادة من الإمتيازات التي يوفرها هذا البرنامج من جهة أخرى.
هذا وقد دعا وزير السياحة إلى تكوين فريق عمل مصغر من بين أعضاء لجنة القيادة يضم ممثلين عن جميع الهياكل من أجل إعادة النظر في مختلف الإجراءات المتبعة ومراجعة الإطار الترتيبي والقانوني للبرنامج وتقديم النتائج المستخلصة في أفضل الأجال الممكنة انسجاما مع استراتيجية إستعادة القطاع السياحي لنشاطه.
وفي ختام جلستها صادقت لجنة القيادة على ثلاث مشاريع مخططات تأهيل نزل بجهتي سوسة والمنستير بقيمة إستثمارات جملية تناهز 23 مليون دينار تتوزع بين إستثمارات مادية ولامادية.