وأشارت الدكتورة حياة قطاط القرمازي إلى أن زيارتها إلى ولاية القيروان تندرج أساسا ضمن جدول عمل تنفيذي وضعته وزارة الشؤون الثقافية للمحافظة على التراث الإنساني والتعريف به وتثمين محتوياته وتوظيفه لبناء ثروة حقيقية وخلق مواطن شغل وإدراجه ضمن العجلة التنموية الوطنية.
ودعت وزيرة الشؤون الثقافية إلى ضرورة تكاتف كل المجهودات الوطنية من إدارات مركزية وهياكل عمومية محلية وجهوية ومكونات المجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص وأهالي ولاية القيروان لإنقاذ الموروث الحضاري بالجهة التي تحتوي على مجموعة فريدة من المعالم الأثرية والمواقع التراثية وتعتبر مركز ثقل ثقافي متميز يشع على كل المناطق المجاورة له.
وفي نفس الإطار أدت الدكتورة حياة قطاط القرمازي زيارة إلى كل من زاوية الوحيشية وزاوية العوانية بالمدينة العتيقة بالقيروان للاطلاع على تقدم أشغالهما التي بلغت حوالي ال 95% والتي تندرج في إطار الهبة العمانية.
وتجدر الإشارة إلى أنه جاري التفكير حاليا في طرق توظيف الزاويتين المذكورتين بما من شأنه أن يساهم في التعريف بهما وإدراجهما في مخطط تعزيز السياحة الثقافية.