وتم، خلال هذه الجلسة الأولى، استعراض واقع القطاع السياحي بكل جهة مع تسليط الضوء على عدد الأشخاص الموجودين في الحجر الصحي بالنزل المخصصة لذلك وطبيعة المساهمة في معاضدة جهود الهياكل الصحية العمومية في التصدي لجائحة كورونا.
وأكد السيد محمد علي التومي، في هذا الصدد، على ضرورة مواصلة بذل الجهد لمساندة مختلف الأطراف وخاصة وزارة الصحة بهدف توفير كل مايلزم لضمان قضاء فترة الحجر الصحي في أفضل الظروف.
ودعا الوزير المندوبين إلى إعداد تقارير يومية حول وضعية وظروف إيواء المعنيين بالحجر الصحي بمختلف النزل والقيام بعملية المتابعة الدورية على عين المكان بالتنسيق مع السلط الجهوية وتقديم المرافقة الضرورية لأصحاب النزل الذين وضعوا طوعا مؤسساتهم تحت تصرف وزارة الصحة والجهات المعنية.
من جهة أخرى، أشار الوزير إلى ضرورة تقديم خطة عمل لتطوير وتنويع المنتوج السياحي والترويج له حسب خصوصيات كل جهة لفترة ما بعد "كورونا" ولمتابعة مختلف الإستثمارات بصدد الإنجاز أو التي ستنجز مع اقتراح حلول عملية كفيلة بتسريع انجازها.