تونس تشارك في تظاهرة ''إكسبو دبي'' لتثبيت موقعها كوجهة للاستثمار والسياحة

تستعد تونس بخطى حثيثة للمشاركة في التظاهرة الكونية "إكسبو دبي" التي ستحتضنها مدينة دبي الإماراتية انطلاقا من غرة أكتوبر 2021 إلى غاية 31 مارس 2022، تحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل". وتشهد حضور رؤساء عدد كبير من الدول. 

تونس تشارك في تظاهرة ''إكسبو دبي'' لتثبيت موقعها كوجهة للاستثمار والسياحة

وتولي تونس أهمية قصوى لهذه المشاركة وذلك من خلال التحضير لها بالتنسيق مع العديد من الوزارات والهياكل العمومية ذات العلاقة في مراحل تنظيمها وتحديد مكوناتها.

وفي هذا الإطار، انعقد اجتماع تنسيقي بدار المصدر بإشراف السيد محمد بوسعيد، وزير التجارة وتنمية الصادرات والسيد الحبيب عمار، وزير السياحة ووزير الشؤون الثقافية بالنيابة وبحضور السيد شهاب بأحمد، الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات والمندوب العام لتونس في هذه التظاهرة والسيدة فاطمة قرط، رئيس ديوان السيد وزير تكنولوجيا الاتصال والاقتصاد الرقمي والمدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة والمدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية، للاطلاع على تقدم أشغال بناء وتجهيز الجناح التونسي وعلى البرنامج التنشيطي الذي سيرافق مشاركتنا وبالخصوص اليوم الوطني لتونس الذي سيكون يوم 04 جانفي 2022. 

وسترتكز المشاركة التونسية التي تحمل شعار "إبداع الشباب، استثمار للمستقبل"، على ابتكارات الشباب من خلال مشاريع لبعض المؤسسات الناشئة المتفوقة Start-ups لإبراز مساهماتها في صياغة التصوّرات العامة للمسيرة التنموية في مختلف القطاعات من خلال عروض ذات تكنولوجيا عالية ومحتوى فكري وثقافي متميز لإبراز الطاقات المعرفية والإبداعية للشباب التونسي وقدرته على المساهمة في دفع عجلة النمو العالمي على غرار الدول المتقدمة. 

وتسعى تونس من خلال هذه المشاركة لتثبيت موقعها كوجهة للاستثمار والسياحة وقاعدة لتصدير المنتجات والخدمات وكذلك لتطوير علاقات الأعمال والتعريف بجودة المنتوج التونسي والولوج لأسواق إقليمية من خلال المنصة التعاونية التي توفّرها تظاهرة "إكسبو دبي 2020".

كما سيضم الجناح التونسي الذي يمتد على مساحة 438 متر مربع، فضاء لبيع منتجات الصناعات التقليدية ذات الجودة العالية ومطعم لبيع أكلات وأطباق تونسية. 

وتكتسي هذه التظاهرة التي تلتئم كلّ خمس سنوات تحت إشراف المكتب الدولي للتظاهراتBureau  international des expositions  أبعادا ثقافية واقتصادية واجتماعية وسياحية مهمّة. 

ومن المنتظر أن يشهد هذا الحدث العالمي، الأوّل من نوعه في بلد عربي، مشاركة ما يقارب عن 200 بلدا ستتاح لها فرصة التعريف بخصوصياتها في المجالات الفنية والثقافية والمعمارية والسياحية والغذائية، إلى جانب العديد من المنظّمات الدوليّة وحضور أكثر من 25 مليون زائر من دولة الإمارات ومن خارجها.