وزارة السياحة تدعم المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر بسيدي بوزيد

استقبل وزير السياحة السيد محمد المعز بلحسين، مساء الجمعة 19 نوفمبر 2021 بمقر الوزارة، والي سيدي بوزيد السيد محمد صدقي بوعون وعدد من أعضاء الهيئة المديرة لجمعية المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر وذلك في إطار استعداد الجهة لتنظيم فعاليات إحياء الذكرى 11 للمهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر.

وزارة السياحة تدعم  المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر بسيدي بوزيد

وتم، بالمناسبة، تقديم مكونات المهرجان ومختلف فقراته التي ستراوح بين الجانب الإحتفالي والثقافي والفكري والتركيز على رمزية هذه الذكرى بالنسبة للجهة وللبلاد ككل مما سيمكن من بعث رسائل هامة للعالم

وأكد وزير السياحة السيد محمد المعز بلحسين، خلال اللقاء، بأن وزارة السياحة دعمت هذا المهرجان وستواصل تقديم الدعم اللازم لإنجاحه وطنيا ودوليا وستكون في مستوى قيمة الحدث تماهيا مع ما يوليه رئيس الجمهورية من حرص على حسن استثمار البعد الرمزي والتاريخي والحضاري للحدث وإبراز دور الجهة في الدفع نحو رسم مسار جديد متصالح مع متطلبات الشعب التونسي.

 

وايمانا من وزارة السياحة بأهمية المهرجان، الذي سيساهم في توجيه أنظار العالم نحو تونس وكذلك في تنشيط الجهة وما يحمله الحدث المحتفى به من مضامين حضارية وفكرية يمكن المهرجان من أن يكون ضمن عناوين الجذب السياحي للجهة والترويج للوجهة التونسية عموما، أكد وزير السياحة على الإستعداد التام للمساهمة في إنجاح التظاهرة موصيا بأن يكون برنامج المهرجان وفقراته الإحتفائية تجسّد ثراء الجهة من حيث المكامن السياحية والثقافية والتراثية التي يمكن من خلال حسن إبرازها استقطاب الإستثمارات في القطاع السياحي وخاصة السياحة البديلة والمستدامة وما من شأنه أن ينعكس تنمويا على الجهة ومزيد دعم النسيج الاقتصادي بها.

ومن جهته، نوه والي سيدي بوزيد بالحرص الرئاسي على تصحيح مسار الثورة وما أولاه السيد الرئيس لتاريخ 17 ديسمبر من رمزية كان لها صدى إيجابي مؤكدا بأن الجهة ستكون في مستوى الحدث وستحرص جيدا على أن يكون برنامج هذه الدورة من المهرجان متميزا ومتناغما مع تطلعات زواره وضيوفه. وفي هذا الإطار، ثمن حرص وزارة السياحة على تقديم الدعم للدورات السابقة وتفاعلها السريع لعقد هذه الجلسة التنسيقية بخصوص تنظيم هذه الدورة وأن الجهة على يقين من أن الوزارة ستكون داعمة كما دأبت في المساهمة في الإعداد لهذا المهرجان ودعمه.  

 

 

وأكدت الهيئة المديرة لجمعية المهرجان بأن الإحتفالات هذه السنة ستكون متميزة وفي مستوى تطلعات كل التونسيين باعتبار عدم التمكن من برمجة تظاهرة كبرى السنة الفارطة جراء ما فرضه الوضع الوبائي مع مشاركة وفود أجنبية ومن دول الجوار وبحضور عدد هام من وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية.

كما تمت الإشارة إلى أنه سيتم تنظيم معرض خاص بالصناعات والحرف التقليدية، على هامش المهرجان، التي تبرز خصوصيات الجهة الثقافية والحضارية وسيتم دعوة الحضور إلى اكتشاف ما تزخر به الجهة من موروث ثقافي وحضاري متميز.