واشار وزير السياحة إلى ضرورة العمل المشترك لتبادل الخبرات والاستفادة من الكفاءات التونسية حيث يمكن بالتعاون مع وزارة الصحة والتعليم العالي، تشجيع بعث برامج لتكوين وتدريب الأطباء من مختلف البلدان الأفريقية الذين سيكونون في نهاية المطاف سفراء المستقبل للمعرفة والخبرة التونسية في المجال الطبي والإستشفائي.
ولاحظ الوزير بأنه يتم العمل على تبسيط الإجراءات التي تنظم القطاع من خلال إنشاء "علامة جودة" تهدف إلى تعزيز معرفتنا الطبية والعلمية عبر كامل سلسلة القيمة مضيفا أنه يتم العمل كذلك بالشراكة مع الأطراف المعنية على إحداث "الفيزا الإلكترونية" بالنسبة للسياح المقبلين على الخدمات الطبية والاستشفائية.
كما تولا الوزيران افتتاح المعرض الخاص بالتجهيزات الطبية والاستشفائية المنتظم على هامش المؤتمر حيث اطلعا على نشاط الشركات الناشئة في المجال وتحادثا مع مهنيين وعارضين من تونس ومن عدد من الدول العربية والإفريقية والأوروبية المشاركة في هذه التظاهرة.