وأكد وزير السياحة، في كلمة ألقاها بالمناسبة، على أهمية هذا المؤتمر الذي يعد مناسبة قيمة لمزيد الانفتاح على القارة الإفريقية والترويج للوجهة التونسية كوجهة للسياحة الطبية والسياحة العلاجية.
وأفاد السيد محمد المعز بلحسين بأن قطاع السياحة الصحية في تونس يشهد تطورا بالرغم من الأزمة الصحية العالمية حيث تعتبر تونس فاعل مهم في السوق العالمية في هذا المجال، حيث تعتبر بلادنا رائدة في مجال السياحة الطبية والاستشفائية ونطمح لزيادة عدد الحرفاء الأجانب المقبلين على الخدمات الطبية ببلادنا إلى أكثر من 400 ألف سنويًا، الرقم المسجل قبل أزمة كوفيد-19، بالإضافة إلى 150 ألف من حرفاء الإستشفاء والعلاج بمياه البحر وذلك بفضل الكفاءات التونسية ذات الصيت العالمي والبنية التحتية الملائمة والعصرية وكذلك بفضل التشجيعات والتحفيزات المقدمة للتشجيع على الإستثمار في هذا المجال.