و اكد المندوب الجهوي للسياحة بسوسة توفيق القايد، الحرص على خلق مسالك سياحية بيئية ثقافية جديدة بولاية سوسة والدفع نحو الاستثمار في الاستضافات العائلية ومحاولة الابتعاد عن الواجهة البحرية والاتجاه نحو غرب الولاية، وذلك بهدف البحث عن خصوصيات كل قرية ومنطقة وتحويلها الى قبلة السياحة المتجددة والمستدامة بعد تثمين مخزونها الثقافي وتراثها المادي واللامادي.
كما اكد الحرص على تشريك اهل القطاع و كل المهتمين بالسياحة، في اقتراح أفكار ومشاريع جديدة من شانها استغلال وتثمين ما تزخر به المناطق الداخلية بولاية سوسة من مناطق خلابة وتراث غني وتوظيف المعالم التراثية بالمدن العتيقة للنهوض بالسياحة الثقافية والبيئية.
و كانت هذه الرحلة الاستطلاعية التي ضمت كذلك عددا من ممثلي وسائل الاعلام وبعض طلبة المعهد العالي للتصرف بسوسة، مناسبة لمهنيي القطاع السياحي بالولاية لاستكشاف غابة منطقة « الفرادة » التابعة لمعتمدية مساكن وكذلك سبخة المنطقة التي يتم استغلالها في انتاج الملح الطبيعي
وأشار المهتمون بالقطاع السياحي بالخصوص، الى إمكانية استغلال الهضاب والاودية بمنطقة « الفرادة » في السياحة الايكولوجية وتحويلها الى موقع للتخييم وممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة وكذلك رياضة ركوب الدراجات الهوائية
كما كانت هذه الرحلة الاستطلاعية مناسبة تعرف خلالها ممثلو وكالات الاسفار والأدلاء السياحيون على الخصائص المعمارية والتراثية لقرية « الكنايس » من معتمدية مساكن التي تضم بالخصوص شوارع وانهج مازالت محافظة على طابعها العتيق وكذلك عددا من البيوت التقليدية التي يعتزم أصحابها تثمين محتوياتها وتحويلها الى استضافات عائلية تتزود بالمنتوجات الفلاحية المتوفرة بالمنطقة وكذلك الى مقاهي و مطاعم.
وات