وشهدت الجلسة حضور رئيسة ديوان وزير السياحة والمدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية والمدير العام المساعد للديوان الوطني التونسي للسياحة ورئيس الجامعة الوطنية للصناعات التقليدية والمديرون العامون بوزارة السياحية وممثلين عن وزارة الشؤون الثقافية والجمعية المهنية للبنوك والخطوط الجوية التونسية والشركة التونسية للملاحة ومركز النهوض بالصادرات ووكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية وكذلك بحضور منظم الصالون الإيطالي السيد "انطونيو انطغلياتي" والوفد المرافق له.
وتم خلال الجلسة استعراض مختلف مكونات الصالون والفرص التي يتيحها للترويج للمنتوجات التقليدية والحرفية التونسية مع التطرق إلى المشاركة التونسية السنة الفارطة التي كانت فرصة هامة للحرفيين التونسيين لترويج منتوجاتهم والتخفيف من حدة جائحة كورونا التي تسببت في توقف نشاطهم لقرابة السنتين.
وأكد الوزير بالمناسبة على أهمية المشاركة في هذا المعرض الدولي، الذي يحضره أكثر من مليون زائر فضلا عن تواجد مختلف وسائل الإعلام العالمية لتغطية فعاليات المعرض، لما يتيحه من فرصة هامة للترويج للوجهة التونسية عموما ولما تزخر به بلادنا من مقومات سياحية وثقافية وتثمين ما يوفره قطاع الصناعات التقليدية من فرص تسويق لمنتوجات ذات قيمة مضافة عالية ورمز للأصالة والهوية التونسية وفرصة لمختلف المهنيين للترويج لمنتوجاتهم والتواصل مع رواد المعرض وتقديم ابتكاراتهم وتقاسم خبراتهم مع باقي المشاركين.
وأشار إلى أن الصالون سيساهم في فتح المزيد من الأسواق الأوروبية والعربية أمام المنتجات التقليدية التونسية مؤكدا أن وزارة السياحة ستحرص، بالتعاون مع مختلف الهياكل المتدخلة، على توفير كل الظروف اللازمة لإنجاح المشاركة التونسية في الصالون داعيا الجميع إلى بذل أقصى الجهود لحسن الإستعداد لهذه التظاهرة العالمية.