وشارك في هذه الحملة عدد من الوزارات المعنية وكل السلط الجهوية والمحلية بالإضافة إلى ممثلين عن مكونات المجتمع المدني والفاعلين في المجال الثقافي.
شملت الحملة الوطنية التطوعية عدد من المعالم التاريخية والمواقع الأثرية بكل من قرطاج وسبيطلة واوذنة واوتيك وجكتيس إلى جانب جامع فضلون بجزيرة جربة ورباطي المنستير وسوسة والمدرج الروماني بالجم وغيرها..
وتهدف هذه المبادرة إلى بناء الوعي المجتمعي لدى الشباب والأجيال الصاعدة بأهمية التراث الثقافي المادي وغير المادي وبضرورة تعزيز الهوية التراثية للشعوب الإنسانية من جهة، والمحافظة على الذاكرة الجماعية والتاريخ المستمر للحضارات المتعاقبة.
ويذكر أن هذه الحملة الوطنية تتواصل إلى غاية 18 ماي 2022 بكل المواقع والمعالم بالجمهورية التونسية.