استعدادا لتنظيم الدورة 60 لمهرجان ''أوسّو''

وتولت الهيئة تقديم آخر الإستعدادات الخاصة بالمهرجان الذي سيراوح بين الجانب الإحتفالي والثقافي وتثمين ما تزخر به ولاية سوسة من مقومات سياحية وثقافية وتراث مادي ولامادي وصناعات تقليدية. وأكد أعضاء الهيئة المديرة حرصهم على تقديم مضمون يتماشى وخصوصيات الجهة وأن الإحتفالات هذه السنة ستكون متميزة وفي مستوى تطلعات أبناء الجهة وكل التونسيين خاصة بعد تحسن الوضع الصحي مع مشاركة وفود أجنبية وبحضور عدد هام من وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية معتبرين أن المهرجان سيساهم في خلق حركية اقتصادية وسياحية كبرى بالجهة وسيساهم في مزيد الترويج للوجهة التونسية وفي الجذب السياحي من عديد البلدان الأوروبية وبلدان الجوار. كما تمّ طرح فكرة تأسيس مدرسة الكرنفال بسوسة والتي من شأنها أن تعزّز مكانة الفنّ الاستعراضي في تونس.

وأكد وزير السياحة، خلال اللقاء، الإستعداد التام للمساهمة في إنجاح هذه التظاهرة العريقة وأن الوزارة دعمت هذا المهرجان على مرّ السنين وستواصل تقديم الدعم اللازم لإنجاحه وطنيا ودوليا وستحرص بمعية السلطة الجهوية وعلى رأسها والي سوسة ورئيس البلدية وكذلك مع الهيئة المديرة على حسن استثمار هذا الحدث في الترويج للجهة وللوجهة التونسية عموما وكذلك في تنشيط الحركية السياحية والإقتصادية بالمنطقة ككل. وأوصى الوزير بأن يكون برنامج المهرجان وفقراته الإحتفائية تعبّر عن تطلعات أهالي الساحل وكل التونسيين، باعتباره حدثا يشهد مشاركة كبيرة للتونسيين من مختلف مناطق الجمهورية، وتجسّد ثراء الجهة من حيث المكامن السياحية والثقافية والتراثية والصناعات التقليدية وهو ما من شأنه أن ينعكس تنمويا على الجهة ومزيد دعم النسيج الاقتصادي بها.

ومن جهته، أكد والي سوسة أنه سيتم إيلاء كل الحرص ليكون برنامج هذه الدورة من المهرجان متميزا ومتناغما مع تطلعات زواره وضيوفه منوها بمجهودات وزارة السياحة في دعم المهرجان وتفاعلها السريع لعقد هذه الجلسة بخصوص تنظيم هذه الدورة مؤكدا أن الجهة على يقين من أن الوزارة ستكون مساهمة كما دأبت في الإعداد لهذا المهرجان وفي إنجاحه جهويا ووطنيا وكذلك دوليا مؤكدا وجود إرادة حقيقية من كل الفاعلين في الجهة لإنجاح هذا الحدث الوطني.