وثمّن الجانبان، خلال اللقاء، المستوى المتميّز لعلاقات الصداقة والشراكة الفاعلة بين تونس وفرنسا في عديد الجالات ومنها المجال السياحي مع التأكيد على وجود مزيد تطوير هذه العلاقات للإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية المثمرة.
وتمّ استعراض تجارب البلدين في مقاومة تفشي وباء كورونا وكيفية مجابهة هذه المرحلة الصعبة مع التطرق إلى مختلف الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها بالبلدين لمساندة العاملين في القطاع السياحي باعتبار وأن هذا القطاع هو الأكثر تضررا من الجائحة.
كما تم التباحث حول مختلف برامج التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في المجال السياحي مع التأكيد على أن فرنسا تمثل السوق الأولى في أوروبا بالنسبة للوجهة التونسية مع الدعوة إلى مزيد تطوير هذا التعاون خاصة في مجالات دعم السياحة المستدامة والتكوين وتأهيل الوحدات الفندقية والسياحة الثقافية وغيرها من مجالات الشراكة.