مهنيو الصناعات التقليدية يبحثون غدا الأربعاء التدابير الواجب اتخاذها لإنعاش القطاع

يبحث مهنيو الصناعات التقليدية، غدا الأربعاء، الاستراتيجيات والتدابير الواجب اتخاذها لإنعاش القطاع في ظل تواصل الأزمة الاقتصادية والصحية في البلاد، وذلك خلال ندوة سينظمها المعهد العربي لرؤساء المؤسسات تحت عنوان "الصناعات التقليدية وكورونا.. بين صمود الحرفيين وضرورة إنعاش القطاع".

مهنيو الصناعات التقليدية يبحثون غدا الأربعاء التدابير الواجب اتخاذها لإنعاش القطاع

وتندرج هذه الندوة التاسعة، الرامية إلى التواصل مع المهنيين والخروج بتوصيات عملية، في إطار سلسلة الندوات التي ينظمها المعهد العربي لرؤساء المؤسسات عن بعد، بعنوان "90 دقيقة مع المعهد من أجل دعم ومناصرة المشاريع والدراسات التي تهدف إلى معالجة القضايا الراهنة وذلك بالشراكة مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والجامعة الوطنية للصناعات التقليدية .

وأثرت الأزمة الاقتصادية التي تعيشها تونس والتي زادت جائحة كوفيد-19 في حدتها، بصفة مباشرة على قطاع الصناعات التقليدية، أحد القطاعات الحيوية في الاقتصاد الوطني إذ يساهم بـ4,5 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.

واعتبر الحرفيون أن القطاع "منكوبا" بعد وقف نشاط أكثر من 40 بالمائة من مؤسساته بسبب الإفلاس الذي رافقها فترة طويلة.

 

ووفقا لإحصائيات الجامعة الوطنية للصناعات التقليدية فان مؤسسات الصناعات التقليدية المصدرة خسرت أكثر من 85 بالمائة من رقم معاملاتها، كما ان حوالي 50 بالمائة من الحرفيين عزموا على تغيير نشاطهم المهني إلى جانب اضطرار أكثر من مؤسسة في القطاع لتعليق نشاطها.

 

ومن المنتظر أن يتم التركيز خلال هذا اللقاء الذي يمتد على قرابة 90 دقيقة، عرض نتائج الاستبيان الذي تم إجراؤه في إطار الأجندة الوطنية للأعمال لقياس آثار جائحة كورونا على قطاع الصناعات التقليدية وايضا الإستراتيجيات والتدابير الواجب اتخاذها لإنعاش القطاع، وفق معطيات نشرها الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدي