تفاصيل أيام قرطاج المسرحية زمن ''كورونا''

أكدت مديرة الدورة نصاف بن حفصية أن طاقة استيعاب القاعات في الدورة 22 لأيام قرطاج المسرحية ستكون في حدود 50 بالمائة.

تفاصيل أيام قرطاج المسرحية زمن ''كورونا''

وأضافت أنه سيتم تشديد إجراءات المراقبة أثناء الدخول وما يستوجبه من التزام بالبروتوكول الصحي.

وعقدت الهيئة المديرة للدورة 22 لأيام قرطاج المسرحية، برئاسة الفنانة المسرحية نصاف بن حفصية، ندوة صحفية اليوم الخميس، تمّ خلالها الإعلان عن برنامج هذه التظاهرة العريقة التي تأسست سنة 1983.

وللمرّة الأولى، ستكون تونس ممثلة بثلاثة أعمال مسرحية ضمن المسابقة الرسمية التي تضمّ في مجملها 14 عرضا. وهذه الأعمال التونسية التي تمّ انتقاؤها هي "منطق الطير" لنوفل عزارة و"آخر مرّة" لوفاء الطبوبي و"كابوس آينشتاين" لأنور الشعافي. وستتسابق هذه الأعمال على جوائز أفضل عمل متكامل (قيمته 25 ألف دينار)، وكذلك على جوائز أحسن نص وأحسن إخراج وأحسن ممثل وأحسن ممثلة وأحسن سينوغرافيا.

وتحدّثت نصاف بن حفصية عن عودة هذه الدورة للانعقاد، بعد أن تمّ تأجيلها خلال السنة الماضية. وقالت إن هذه التظاهرة تعود كفعل مقاومة متجذرة في الهوية التونسية العربية والافريقية، وللقاء التفاعلي وهي أيضا مختبر لمختلف التعبيرات وورشات التكوين والندوات التي تبحث في واقع الفنون في زمن الأزمات.

مصر ضيف شرف

وتحلّ مصر ضيف شرف على هذه الدورة، وقد تمّ اختيارها تماشيا مع سياسة الدولتيْن التونسية والمصرية في إعلان 2021 سنة التبادل الثقافي بينهما.

وتكرّم هذه الدورة ثلّة من المبدعين من تونس والعالم العربي والافريقي، هم سعيدة الحامي وعبد الغني بن طارة وفاتحة المهداوي وجمال مداني والأسعد بن عبد الله، بالإضافة إلى المصري أحمد فؤاد سليم وأمل دباس من الأردن وفضيلة حشماوي من الجزائر و"فلوريس أدجنهوم" من البنين و"جان سيبي أكومو" من كينيا.