مثلت هذه التظاهرة فرصة لإعادة الحياة الثقافية للمدينة العتيقة، المسجلة بقائمة التراث العاالمي لليونيسكو، بعد توقفها لمدة سنتين بسبب أزمة كوفيد 19، كما تعتبر مناسبة لإبراز خصوصيات الهوية التونسية والموروث المعماري للمدن العتيقة وللتعريف بجانب كبير من تاريخ تونس الثري، وتشجيع الشباب وأصحاب المبادرات الخاصة على الاستثمار في قطاع التراث.
وانطلقت العروض التنشيطية بعرض اسطمبالي بمدخل المدينة العتيقة قبل أن يتم التحول إلى مقهى الشواشين لمواكبة عرض للسلامية بحضور عدد من الجماهير العفيرة. كما تم تنظيم عرض للفنان العروسي الزبيدي بساحة 23 جانفي 1846، وهو تاريخ إلغاء العبودية والرق بتونس، بسوق البركة جمع فيه بين الموروث الشفوي والغنائي لمنطقة الجريد وفن الخرافة الشعبية.
وتظاهرة فنية تمثلت في الإنارة الضوئية mappingعلى صومعة جامع الزيتونة المعمور بالمدينة العتيقة.