وأثناء اللقاء، أكّد وزير الشؤون الثقافية أن حضور السيد فتحي التريكي، أحد أبرز قامات الفكر الفلسفي في تونس، على رأس معهد تونس للفلسفة هو بيّنة حقيقيّة على تواصل الأجيال وتحفيز الشّباب أكثر للغوص في معالم الفكر التنويري والمساهمة في تثمينه وتطوير آلياته.
وثمّن السيد وليد زيدي الاقتراح الذي تقدّم به السيد فتحي التريكي والمتمثل في تعزيز مركز الآداب والفنون بمعاهد ثقافية أخرى يكون لها بالغ التأثير في تنمية الحس المواطني والرقيّ بالذّوق العامّ كأن يتمّ تركيز مركز لتنمية اللغة العربية ومركز آخر لحوار الحضارات ما من شأنه أن يساهم في إثراء المشهد الثقافي في تونس.
وفي كلمته أشار المفكّر فتحي التريكي إلى أهميّة هذا اللقاء المثمر الذي جمعه بوزير الشؤون الثقافية لما لقيه من حرص على تنويع الساحة الثقافية وإثرائها وتشريك كل الهياكل والمؤسسات المعنية في دعم هذا الفكر التنويري والنقدي وفسح المجال أمام الناشئة والشباب للتعرّف عليه والسعي إلى إتقانه تصوّرا وانجازا.