وثمّن الوزير الجهود التي قامت بها جمهوريّة كوريا لمزيد تنشيط علاقات التّعاون الثّنائي في مختلف المجالات، وأشاد بالدّعم الفنّي الكوري لبلادنا وبمساعداتها لتونس في المجال الصّحّي من أجل مجابهة جائحة "كوفيد 19"، مبرزا تطلّع الجانب التّونسي إلى مزيد الإستفادة من التّقدّم الذي حقّقته جمهوريّة كوريا في العديد من القطاعات ذات القيمة المضافة، على غرار القطاع العلميّ وتكنولوجيّات المعلومات والإتّصال بهدف تطوير عمليات الترويج للوجهة التونسية في مختلف الأسواق السياحية ومنها كوريا ووضع وسائط ودعائم اتصالية خاصة بالسائح الكوري لتحفيزه على القدوم إلى تونس إلى جانب النظر في إمكانية تطوير برامج التكوين في مهن السياحة بالإعتماد على التكنولوجيات الحديثة والتي تعتبر كوريا رائدة عالميا في هذا المجال.
ومن جانبه، أكّد السّفير الكوري رغبة بلاده في تنويع وتكثيف علاقات التّعاون المتميّزة القائمة مع تونس، لاسيّما في المجال السياحي والتكوين والترويج، معبّرا عن أمله في تطوير عدد السياح الكوريين الوافدين على تونس خلال السنوات القادمة عبر وضع برنامج ترويجي مشترك خاص بالسائح الكوري، الذي يحبذ الوجهات ذات الثراء الحضاري والثقافي، يرتكز على اكتشاف ما تزخر به تونس من مقومات سياحية وثقافية وصناعات تقليدية وفن الطبخ والتراث المادي واللامادي وغيرها من المقومات السياحية المتميزة مشيرا إلى أنه لن يدّخر أي جهد كسفير لبلاده في تونس في الترويج لهذه المقومات السياحية.