وأكد الوزير، بالمناسبة، أن بني خداش أصبحت من أهم الوجهات السياحية خاصة خلال الفترة الشتوية بفضل قصورها الفريدة وثراء مخزونها الطبيعي والثقافي والحضاري وكذلك الصناعات التقليدية.
وأضاف أن هؤلاء المستثمرين آمنوا بثراء منطقتهم وتمكنوا من تحويل قصورها التاريخية إلى إقامات سياحية تقدم فيها خدمات ممتازة، مع الحفاظ على طابعها المعماري المميز للجهة وهو ما يساهم في مزيد الجذب السياحي للمنطقة ككل مؤكدا أن وزارة السياحة تعمل على تطوير هذا المنتوج ودعمه وتشجيع المستثمرين وخاصة الشباب منهم لبعض مشاريع سياحية بديلة ومجددة لدفع نسق التنمية الجهوية وخلق مواطن شغل هامة.
واعتبر الوزير أن هذه الاستضافات العائلية مقومات جديدة لسياحة بديلة تنوع المنتوج السياحي في منطقة ذات خصوصية طبيعية وثقافية ومقومات ثرية، مضيفا أن هذه المشاريع تعتبر إثراء للمنتوج السياحي التونسي بالجهة الذي يتراوح بين الشاطئي والصحراوي والجبلي والاستشفائي والواحي كل حسب خصوصيته وهي قادرة على اكساب القطاع السياحي مقومات المنافسة والتموقع عالميا وهو ما يستوجب العمل أكثر على الترويج لمثل هذا المنتوج الجديد للسياحة البديلة.