وكان لوزير السياحة لقاء مع مهنيي قطاعي السياحي والصناعات التقليدية ورؤساء البلديات ومكونات المجتمع المدني أتاح له فرصة الإصغاء لمشاغل القطاع خاصة فيما يتعلق بالسياحة الصحراوية، وتباحث عدد من الحلول العاجلة التي تمكن من إعادة إحياء هذا المنتوج السياحي المتميز وتجاوز المشاكل الموجودة، خاصة وأن الجهة غنية بموروثها الطبيعي والحضاري والثقافي إضافة الى مخزونها الواحي وهو ما يجعل منها وجهة مطلوبة بشكل كبير من قبل السياح التونسيين والأجانب.
ومن جهة أخرى، دعا الوزير إلى ضرورة أن يتحول المهرجان الدولي للصحراء بدوز إلى تظاهرة عالمية من الطراز الرفيع يقصدها آلاف الزوار من تونس ومن الخارج وخاصة بلدان الجوار، مؤكدا دعم الوزارة لهذه التظاهرة التي تساهم في خلق ديناميكية سياحية واقتصادية بالجهة.
وأكد أن التوجه للترويج للسياحة الصحراوية كمنتوج متفرد أصبح ضرورة، بالتنسيق مع مهنيي القطاع والوزارات والهياكل والجهات المعنية مضيفا أنه يجب تقديم مشاريع وبرامج تهدف إلى الترويج السياحي للجهة على غرار التظاهرات السياحية والثقافية وتطوير المسالك السياحية والمشاريع المجددة، ستجد كل الدعم والمساندة من قبل وزارة السياحة.