وفي مستهل الجلسة قدّمت مديرة دار الثقافة شكري بلعيد السيدة حنان بالناجم أهم أسماء الرسامين المشاركين في هذه الدورة في فن الجرافيتي (الرسم على الجداريات) من تونس ومن الخارج وأهمّ تفاصيل المسابقات الرسمية والعروض التنشيطية والورشات التكوينية والحلقات الحوارية.
وأشار الحضور إلى أنّ هذه الدورة من المنتظر أن تنفتح على محيطها الاجتماعي والاقتصادي وأن تسعى إلى الاستجابة لانتظارات الشباب وتطلعاتهم وأن تبرز طاقاتهم الابداعية وأن تساهم في تقديم صورة متجدّدة عن الفنون.
من جهتها أكّدت الدكتورة حياة قطاط القرمازي حرص وزارة الشؤون الثقافية على دعم مثل هذه المبادرات التي تفسح المجال للشباب التونسي للتعبير عن آرائه وأفكاره بالاعتماد على الفنون الحديثة ومنها فن الجرافيتي باستخدام التقنيات التكنولوجية المتطورة.
كما دعت إلى ضرورة مزيد التنسيق مع كلّ الجهات المحلية والعمومية المعنية وتشبيك العلاقات مع مكوّنات المجتمع المدني وتشريك أهالي منطقة جبل جلود لجعل هذه الدورة الخامسة دورة متميّزة ترتكز بالأساس على الثقافة المجتمعية لضمان استدامة هذه التظاهرة الدولية وإشعاعها الوطني والعربي والدولي من خلال الترويج لها إعلاميا واتصاليا.