وتولت مديرة دار الثقافة استعراض مكونات الملتقى والأهداف المرجوة من تنظيمه وتقديم أهم أسماء الرسامين المشاركين في هذه الدورة في فن الرسم على الجدران "الجرافيتي" من تونس ومن الخارج وأهمّ تفاصيل المسابقات الرسمية بالإضافة إلى مختلف العروض التنشيطية الحلقات الحوارية.
كما تمت الإشارة إلى أنّ هذه الدورة من المنتظر أن تنفتح على محيطها الاجتماعي والاقتصادي وستحرص هيئة التنظيم على الاستجابة لانتظارات الشباب خاصة شباب الجهة وتطلعاتهم وأن تبرز طاقاتهم الابداعية والفنية.
من جهته، أكّد السيد محمد المعز بلحسين حرص وزارة السياحة على دعم مثل هذه التظاهرات والمبادرات التي تتيح المجال للشباب لإبراز قدراته وطاقاته وترجمة آرائه وأفكاره إلى أعمال فنية وإبداعية بالإعتماد على الفنون الحديثة كفن "الجرافيتي" الذي أصبح يحظى بمكانة هامة لدى عديد المتابعين للفن من تونس ومن الخارج ومشيرا إلى أن هذا الحدث سيمكّن من خلق حركية اقتصادية فضلا عن الإنفتاح على المحيط الاجتماعي وأن مشاركة أكبر الرسامين المحترفين من تونس ومن الخارج في هذا الإختصاص سيمكن كذلك من الترويج للوجهة التونسية ومزيد دعم هذه التظاهرة لضمان ديمومتها وأكثر إشعاع.