وهو مهرجان سيسعى في الدورات القادمة الى التنقل لولايات أخرى على أن يتم مستقبلا تلافي النقائص التنظيمية، وعلى مستوى البرمجة بتنويع العروض الفنية من مسرح وموسيقى وسينما وتشريك فنانين تونسيين من أصحاب المواهب الذين لم تتح لهم فرص الانتشار الى جانب تعميم تجربة اقامة الورشات التكوينية للأطفال.
وقال من جهته وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي في تصريح اعلامي خلال حضوره سهرة المهرجان إن هذه التظاهرة موجهة للفئات المحرومة المتمتعة ببرنامج الأمان الاجتماعي مذكرا بأن الافتتاح انطلق من مسرح قرطاج وحضره جمهور لم تكن تتح له فرصة حضور سهرات هذا المسرح علاوة على حضور جمهور من مناطق تعتبر من بين أفقر المناطق وفق تعبيره.
وتحدث في ذات السياق عن أهمية المهرجان الذي استقطب جمهورا واسعا وأثثت سهراته موسيقى تونسية راقية تقدم ثقافة بديلة تبتعد عن السائد وفق تعبيره سمح بتحقيق العدالة الاجتماعية والثقافية، موضحا أن استراتيجية وزارة الشؤون الاجتماعية ساعية في مواصلة تنفيذ مثل هذه البرامج من خلال بعث المركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة وتأسيس فروع له في كل الولايات بما يوفره من فرص اظهار ابداعات هذه الفئة في شتى المجالات فضلا عن التعريف بالمبدعين المتمتعين ببرنامج الأمان الاجتماعي.
وتتنزل هذه البرامج ضمن رؤية تعمل الوزارة على تنفيذها تسعى الى تمتين صلة المواطن بجذوره وهويته الثقافية من ذلك عروض في المناطق الداخلية والجبلية.