خصصت الجلسة لتبادل الرؤى والأفكار حول أهم الملفات والمواضيع المستعجلة والإستراتيجية في قطاع الثقافة، حيث تم التأكيد على أهمية الشراكة بين الطرفين لحل الملفات الراهنة. وتم الإتفاق على وجه الخصوص، على أهمية التفكير المشترك بين الوزارة والطرف النقابي للمحافظة على المناخ الاجتماعي السليم ومعالجة مختلف المسائل المطروحة في الميدان الثقافي.
كما تم التأكيد على أهمية الثقافة في تنمية المجتمع والإرتقاء به ومقاومة كل أشكال التطرف والإرهاب. في نفس السياق، تم التطرق إلى التداعيات الإقتصادية والإجتماعية للظرف الصحي العام المتصل بانتشار وباء كورونا المستجد خاصة على القطاع الثقافي.
في الختام، تم الإتفاق على معالجة الملفات ذات الأولوية خلال إجتماعات مقبلة بين الطرفين وفق ما يسمح به الوضع الصحي وتطوراته.