وأثنى السيد الحبيب عمار على مستوى العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين وما يجمع الشعبين التونسي والجزائري من أواصر أخوة وصداقة تاريخية، متمنيا أن يتمكن الشعبين الجزائري والتونسي من تجاوز هذه الأزمة ومعربا عن أمله في تطوير وتنويع أطر التعاون بين البلدين لاسيما في المجال السياحي باعتبار أن السوق الجزائرية تعد أهم الأسواق الوافدة على بلادنا مشيرا إلى أن الحكومة التونسية قامت بتطوير مختلف المعابر الحدودية لتسهيل اجراءات دخول الجزائريين إلى تونس وستعمل خلال الفترة القادمة، بعد انقشاع هذه الأزمة الصحية، على مزيد تسهيل هذه العملية مع توفير كل مستلزمات الوقاية والمراقبة الصحية لضمان سلامة الطرفين الجزائري والتونسي.
من ناحيته، أكد سفير الجزائر في تونس على ما توليه بلاده من أهمية كبرى للعلاقات المتينة التي تربطها مع الشقيقة تونس والقائمة على الأخوّة وحسن الجوار والثقة المتبادلة، منوّها بمستوى التعاون الذي يجمع البلدين في مختلف المجالات وخاصة المجال السياحي إضافة إلى تطلع الجزائر إلى الارتقاء بمستوى هذا التعاون مع تونس إلى مستويات أرفع